جددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، الاعتقال الإداري بحق الأسير "أحمد سليمان أبو سندس" من قرية أبو العسجا جنوب دورا بمحافظة الخليل في الضقة الغربية لمدة 6 أشهر، وذلك للمرة الثالثة على التوالي.
وفي سبتمبر من العام الماضي، اعتقل قوات الاحتلال أبو سندس قبل زفاف ابنته بأيام قليلة، بعد دهم وتفتيش منزله وتخريب جميع محتويات البيت، علما بأنه متزوج ولديه أربعة من الأبناء.
وحوّلت محاكم الاحتلال العسكرية المحرر أبو سندس للاعتقال الإداري، وبتاريخ 24 أكتوبر 2020 رفضت سلطات الاحتلال الاستئناف المقدم من قبل محامي الأسير أبو سندس ضد قرار الاعتقال الاداري بحقه لمدة 6 أشهر، وقررت محكمة عوفر العسكرية تثبيته.
وجاء تثبيت اعتقاله الإداري آنذاك بناء على طلب المخابرات الاسرائيلية بذريعة الملف السري، علما بأنه اعتقل فجر 3 أكتوبر 2020 من منزله في قرية أبو العسجا بعد 4 شهور من الإفراج عنه عقب اعتقال دام سبعة أعوام.
وفي عام 2016م، اعتقلت قوات الاحتلال المحرر أحمد سليمان أبو سندس، بعد 4 شهور من الإفراج عنه عقب اعتقال دام ثمانية أعوام بشكل متواصل بتهمة الانتماء لحركة حماس وإطلاق النار على سيارات المستوطنين.
وأمضى أبو سندس في سجون الاحتلال أكثر من 11 عاما، منها 8 سنوات بشكل متواصل، والبقية في ذمة الاعتقال الإداري.
وحسب عائلة أبو سندس، فقد اعتقل عام 2009 وأمضى 8 سنوات في سجون الاحتلال وتوفيت والدته وهو في الأسر.
وأفرجت عنه قوات الاحتلال عام 2016م، وعاش بين اهله وذويه 4 شهور حيث أعيد اعتقاله مرة آخرى، وأمضى عامين في الاعتقال الإداري، وتوفى خلالها والده وهو في الأسر.
وأفرج عنه وأعيد اعتقاله عام 2020 قبل أن يمضي عاما في الحرية، وقبل زفاف ابنته بثلاثة أيام، وأصدرت محاكم الاحتلال بحق أمرا بالاعتقال الإداري لمدة 6 شهور، وتم تجديدها ل6 شهور أخرى، واليوم تم تجديد اعتقاله إداريا للمرة الثالثة على التوالي
